يتعرض المنهاج الفلسطيني الى النقد اللاذعع من الكثيرين سواء من أولياء الأمور أو من العملين في حقل التعليم فتارة يتهم المنهاج بصعوبته وتارة أخرى بطوله ولكن بمراجعة معمقة للمنهاج نجد أنه مفخرة فلسطينية يجب أن نتباهى بها كونه من صنع أيدي فلسطينية خالصة ، كما أنه من الظلم أن نحكم على المنهاج من خلال تدني مستوى أبنائنا فكما انهناك طالب ضعيف فهناك طالب متفوق وهل من المعقول أن يبقى المنهاج جامدا لايتطور كي يبقى سهلا كما يريد البعض ان التطور المعرفي الحاصل على مستوى العالم يفرض علينا أن نسعى جاهدين لمواكبة هذا التطور والذي لن يتأتى الا من خلال منهاج قوي قادر على مواكبة هذا التطور الذي أصبحنا يوميا نسمع عن اكتشافات علمية جديدة وما كان قبل 3 سنوات ليس أكثر لن يصلح لما بعدها وخير دليل على ذلك أجيال الكمبيوتر المتلاحقة والهواتف النقالة والتي أصبحت هاجسا لدى الكثيرين من الهتمين بها
ان المنظومة التعليمية ليست المنهاج فحسب فهناك عناصر أخرى كثيرة تتحمل المسؤولية في تدني مستوى التحصيل لدى الطلاب منها الاسرة ومدى امكاناتها لمتابعة أبناءها ولا يعقل أن يبقى المنهاج أسيرا لأسرة أمية وأخرى مستواها التعليمي متدني كما أن هناك م مشكلة حقيقية في المعلمين الغير مؤهلين الذين يرسون هذا المنهاج وهم ليسوا بقلائل فتجد مدرسا تائها لا يعرف ما الذي يريد أن يوصله لطلابه مما يزيد من صعوبة المنهاج على الطلاب ويتضح ذلك جليا فيما يقدمه كل معلم لطلابه من نفس المستوى التعليمي ستجد اختلافا وكأن كل منهم يدرس مرحلة تختلف عن الاخرى هذا ناهيك عن البرامحج العلاجية التى تقدمها الادارات التعليمية والتى هي بمثابة ترقيع ليس أكثر