افتتح اليوم مدير عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروابغزة روبرت تيرنر و ماكاتو هوندا نائب ممثل الحكومة اليابانية لدى السلطة الفلسطينية المشروع الياباني لإعادة إسكان اللاجئين الذين هدمت منازلهم في مدينة خانيونس، تحديدا على أرض مدرسة خانيونس الإعدادية الجديدة للبنات.
وحضر المؤتمر عدد من الشخصيات وممثلي الهيئات ومؤسسات المجتمع المحلي وعدد من العاملين لدي وكاله الغوث والمنتفعين من المشروع وطالبات المدرسة. وصرح السيد تيرنر قائلاً: "نعبر عن امتناننا لحكومة اليابان وشعبها على التزامهم تجاه مشروع إعادة الإسكان في غزة". بدأ المشروع في الأصل في سنة 2006، ثم توقف العمل فيه بعد فترة وجيزة بسب فرض الحصار على قطاع غزة. ومع أن الأونروا واحدة من بين العدد القليل من الهيئات التي منحت إعفاءات محدودة من القيود التي تفرضها الكيان الصهيوني على توريد مواد البناء، إلا أنه لم يتم نيل المصادقة على الوحدات السكنية إلا في سنة 2011. وخلال هذه المدة، اضطرت الأسر المهجرة لاستئجار مساكن متدنية المعايير أو غير آمنة أو البحث عن مأوى لدى أقرباء لهم، وكثيراً ما يكون هؤلاء الأقرباء يعيشون في ظروف مكتظة في الأصل. أضاف السيد تيرنر: "هذه الأسر التي ستقيم في المساكن الممولة من اليابان كانت قد فقدت كل شيء بين ليلة وضحاها قبل عقد من الزمان تقريباً، وكان الأمر بمثابة تذكير مؤلم للغاية بنزوحهم الأول عن مساكنهم في سنة 1948. نحن ممتنون لوقفة اليابان إلى جانبنا وإلى جانب اللاجئين الفلسطينيين إلى أن نجحنا في استكمال بناء المساكن الجديدة". وبدورة شكر ماكوتو هوندا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين لإنجازهم المشروع بالتقنية والحرفية المطلوبة معتبرا الأونروا شريك هام في تطوير وتنمية المجتمعات مؤكدا استمرار دولة اليابان في دعم أنشطة الأونروا.
موضحا أن الشعب الفلسطيني عاش أوقات صعبه ولم تكن حياتهم سهله وأن الشعب الياباني دائما معهم من خلال دعمه للمشاريع الخاصة والتي تخدم اكبر قدر من الفئات المتضررة في قطاع غزة،ولا شك أن شعب اليابان سيشعر بالراحة إذا أحسستم أنكم سعداء في منازلكم الجديدة'.