تصاعد فعاليات معلمي اليومي بوكالة الغوث للمطالبة بتثبيتهم غزة / جهاد أحمد
واصل صباح امس الاحد العشرات من معلمي العقود اليومية، بمدارس وكالة الغوث الدولية بغزة،اعتصامهم أم مقر الوكالة الرئيس بمدينة غزة، المستمر منذ عدة أيام، للمطالبة بتثبيتهم في سلك التعليم بالوكالة،وسط حضور لافت من اتحاد الموظفين العرب. فيما أكد أ. نعيم الخطيب "الناطق باسم معلمي العقود" في المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم أمام بوابة الأونروا ، أكد بحق معلميي عقود اليومي في التثبيت، مع ضرورة الإسراع بإجراءات التثبيت،دون مماطلة أو تسويف.
وواصل أ.الخطيب حديثه قائلا : "نحن أصحاب قائمة التوظيف لعام 2017-2018 كافحنا طيلة أعوام سابقة من أجل أن نحيا حياة كريمة، ونحصل على حقنا في الوظيفة؛ ولكن للأسف الشديد بدأ العام الدراسي ونحن على بند اليومي؛ بل إن بعضنا لم يعمل أبدًا". وتابع الخطيب "نظرنا للمجريات بصبر وروية شديدين، ولكن بعد هذا التحجيم والمماطلة؛ نفد صبرنا.. فبعد فصل كامل لم ينظروا إلى ملفنا البتة؛ الأمر الذي اضطرنا أن نحتج سلمياً، ونطالب في حقنا بالتثبيت بالعقود الدائمة". يشار إلى أنه في مطلع فبراير من العام الماضي أعلنت دائرة التعليم بالأونروا عن حاجتها لمعلمين على بند العقد الدائم، وقد اجتاز هؤلاء مسابقة التوظيف في وكالة الغوث ثم المقابلة الشخصية . وبين الخطيب إلى أنه في يوم الاثنين الماضي رفع معلمو العقود اليومية كتابًا لمدير العمليات ماتياس شمالي، ومدير التعليم ومدير المستخدمين؛ للمطالبة بتثبيتهم أسوةً بغيرهم من المعلمين.
ووجّه الخطيب رسالة إلى اتحاد الموظفين والعاملين في أجندة وكالة الغوث ومجلس أولياء الأمور واللجان الشعبية في المحافظات كاملة وإلى المجتمع المحلي، لمساندة المعلمين؛ حتى نيل كافة الحقوق العادلة والمشروعة.
وأكد أ. الخطيب على أن اعتصام معلمي العقود اليومية سيتواصل بشكل سلمي حتى تحقيق مطالبهم بالتثبيت، وترسيم الشواغر كافة ومن كل التخصصات.
فيما أكد اتحاد موظفين الوكالة في كلمة للاستاذ يوسف حمدونه أمين سر الاتحاد لرئيس الاتحاد، في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمام بوابة الوكالة ،عن دعمه الكامل لمعلمي عقود اليومي، وقال أن هناك أكثر من 450 شاغر لوظيفة معلم في الأونروا، مطالباً السيد "ماتياس شمالي" بضرورة الإسراع في تثبيتهم . وبين أ.حمدونه ان الاتحاد جزء من الحراك ومع حقوق الزملاء الاعزاء وحقهم في التثبيت وانه كان من المفروض تثبيتهم منذ بداية شهر سبتمبر من العام الماضي 2017 م. وشدد أ.يوسف حمدونه أنه في حال لم يتم التثبيت فسيستمر الاعتصام والفعاليات حتى نيل الحقوق والمطالب المشروعة.